16c5fb42-01cb-448d-8a0b-9415d83c23f2

مهرجان العين السينمائي يفتتح أولى دوراته ب «الكنز»

برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، انطلقت مساء أمس، فعاليات مهرجان العين السينمائي في دورته الأولى، تحت شعار: «سينما المستقبل» في سينما ستار العين. وتضمن حفل الافتتاح، العرض العالمي الأول للفيلم المصري «الكنز.. الحب والمصير» للمخرج شريف عرفة.

 

وبدأ الحفل بمراسم السجادة الحمراء واستقبل عليها عامر سالمين مدير عام المهرجان، وهاني الشيباني المدير الفني، وعلي المرزوقي مدير العلاقات العامة، فنانين من الإمارات والخليج والمنطقة العربية، أبرزهم إبراهيم الحساوي، ومحمد الكندي، ود. حبيب غلوم، وميساء مغربي، وشريف عرفة، وبشرى وعبد الرحمن الصالح، وعبدالله بن حيدر، ومنصور الفيلي، وناصر الظاهري، وخالد المحمود، وأحمد سالمين آل علي، وبسام الذوادي، وعبدالله حسن أحمد، وصالح كرامة، وسلطان النيادي، والعديد من الشخصيات السينمائية ومحبي الفن السابع في دول الخليج.

 

قال عامر سالمين خلال كلمته: «يسرنا أن نحتفي بالدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي في واحدة من المدن الإماراتية العريقة التي تحتضن جزءاً مهماً من حضارة وتراث الإمارات، وتشهد في المرحلة الحالية زخماً فنياً وسياحياً ضخماً، فضلاً عن احتضانها هذه الدورة الجديدة التي نأمل أن تكون البداية الحقيقية لسينما تعبر عن المستقبل، وتتفاعل معه في ظل التحديات الجديدة التي تشهدها السينما الإماراتية، والخليجية والعربية والعالمية على حد سواء.

 

وأضاف: «يسعدنا أن تتزامن دورة المهرجان الأولى مع عام التسامح، الذي يتماشى مع نهج دولتنا الحبيبة في نبذ الكراهية واحترام الآخر، والتعايش السلمي على أرض تحتضن العديد من جنسيات العالم، في إطار إنساني رحب».

وتابع: «يشكل اهتمام القيادة الرشيدة بالفن الراقي دعماً كبيراً لكل البرامج والفعاليات والمهرجانات السينمائية الطموحة؛ إذ حرصت على أن تكون الإمارات وجهة ثقافية وفنية وحضارية تحتضن كل الإبداعات على الصعد كافة».

وعن أهداف المهرجان أوضح سالمين في كلمته: «نطمح إلى أن تكون الدورة داعمة لسينما المستقبل، ونافذة يطل من خلالها كل المبدعين الشباب الجدد في عالم السينما، ومن ثم إحداث الحراك الفني الذي ينعكس بشكل إيجابي على صناعة السينما المحلية، ليستمتع الجمهور والنقاد وكل محبي الفن السابع من خلال باقات العروض السينمائية».

وأكد سالمين أن اختيار العين لإقامة فعاليات المهرجان، هو من قبيل أن تصبح مثل المدن الأوروبية التي أقيم بها العديد من المهرجانات التي جعلتها مدناً شهيرة، ووجهة سياحية أولى لكل الزوار. فالمهرجان بمثابة منصة تجمع صناع «الفن السابع» في حب السينما والسياحة في العين، للاستمتاع بوجهاتها الحضارية الغنية بالتراث والمواقع الأثرية التي تجعلها بمثابة استوديو مفتوح لجذب صناع السينما من جميع أنحاء العالم، لتصوير أعمالهم السينمائية في مناطقها ومواقعها غير المستهلكة في عمليات التصوير.

وفي نهاية كلمته أعرب عن سعادته بكم الأعمال التي تلقتها إدارة المهرجان والتي وصلت إلى 350 فيلماً، اختير منها 67 بين الروائي الطويل والقصير من مختلف دول العالم العربي، لتتنافس في مسابقات المهرجان المختلفة، وهي الصقر الإماراتي وتضم 23 فيلماً، والصقر الخليجي وتضم 26 فيلماً، والصقر للفيلم العربي والأجنبي وتضم 13 فيلماً، ومسابقة جديدة للفيلم المدرسي وينافس فيها 5 أفلام، إضافة إلى برنامج سينما التسامح ويضم 6 أفلام، وسينما العالم.

وقدم هاني الشيباني أعضاء تحكيم اللجان وشكرهم على مجهودهم في اختيار الأعمال المشاركة، خاصة أنها مهمة صعبة خاصة مع قلة الأيام وعدد الأفلام الكبير. وأوضح الشيباني أن مهمته كمدير فني لاختيار الأعمال كانت صعبة للغاية، وعلى الرغم من ذلك فإنها كانت أكثر من ممتعة.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بعرض «الكنز.. الحب والمصير» في عرض أول عالم. وقبل العرض أكد المخرج شريف عرفة سعادته بالمشاركة في المهرجان في أولى دوراته.

تكريم

شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم مجموعة من الفنانين الخليجيين والشخصيات السينمائية على إنجازاتهم ومسيرتهم الفنية، وكانت البداية مع مسعود آمر الله آل علي، الذي كرمه الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، وعامر سالمين، وكرّم المخرج شريف عرفه الفنان إبراهيم الحساوي، ثم الكاتب عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» الذي يعد أول فيلم خليجي.

«العين السينمائي».. منصة لجديد الأعمال الإماراتية

إنطلاق مهرجان العين السينمائي في دورته الأولى

الفجيرة اليوم /  تنطلق مساء اليوم فعاليات «مهرجان العين السينمائي» في منطقة العين الخضراء، وذلك في دورته الأولى من اليوم وحتى 3 مايو، وتحت شعار «سينما المستقبل».ويتضمن المهرجان عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من أفلام دول الخليج، التي تحوي قصصاً مختلفة ومشوقة، يتم تقديم أغلبها في عرض أول، وتتنوع بين أفلام طويلة وقصيرة؛ وتشمل عروض المهرجان 86 فيلماً.وكشف مدير المهرجان، عامر سالمين المري، في حديثه لـ«البيان» أن «العين السينمائي» يركز على الأفلام القصيرة ودعم الإبداعات الشبابية، وخصوصاً مع رؤية واستراتيجية قيادة دولة الإمارات في دعم المواهب والاهتمام بالجيل الواعد، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل منصة سينمائية جديدة للمحترفين والهواة والطلبة المواطنين، وحتى المقيمين الذين سيتمكنون من مشاهدة أفلام مختلفة تحت مظلة سينمائية «عيناوية» واحدة.

منطقة تراثية

وقال عامر المري: «لم يتم اختيار منطقة العين الخضراء لإطلاق المهرجان السينمائي من فراغ، وإنما يقيناً بأنها منطقة عامرة بالتراث، بل تزخر بالثقافة والفنون. وأريد التنويه إلى نقطة مفادها أن هناك مهرجانات سينمائية عالمية عديدة انطلقت من مدن صغيرة، الأمر الذي ساهم فعلياً في التعريف بتلك المدن التي تتميز في الوقت ذاته بالكثير من السمات الجميلة. ولا أبالغ إن أكدت أننا نهدف بإطلاقنا المهرجان السينمائي إلى جعل منطقة العين منصة سينمائية توازي المنصات السينمائية العالمية». وأضاف المري: «أجزم يقيناً بأن السينما الإماراتية تواصل حضورها القوي على الساحة، عبر تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام، والمشاركة في مهرجانات بدول مختلفة، وحصد مزيد من الجوائز. ويأتي المهرجان أيضاً لدعم صناع السينما الإماراتيين، واحتضان المواهب الواعدة.

كما يعد المهرجان في الوقت ذاته منصة عامرة لتنظيم مسابقات للأفلام من الإمارات، بهدف إثراء المحتوى في عالم الفن السابع، ودعم صناع السينما لإبراز أعمالهم الفنية عبر الشاشة الذهبية». ونوه المري بأن إدارة المهرجان حرصت على اختيار مجموعة متميزة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، متوخية جمع خليط متميز من ثقافات فريدة ومختلفة، بحيث تتوافر في قصصها المتنوعة وعناصرها الفنية الإخراجية شروط قبولها . ولفت المري إلى أن المهرجان يأتي أيضاً انسجاماً مع أهداف «عام التسامح» لدولة الإمارات، حيث سيتم تقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام.

برامج وفعاليات

ومن جانب آخر، أشار عامر سالمين المري مدير «العين السينمائي» إلى أن المهرجان سيتضمن عدداً من الجلسات والورش والمحاضرات، ومنها تنظيم جلسة حوارية بعنوان «البرنامج الوطني لدعم الأفلام الإماراتية» بالتنسيق مع المجلس الوطني للإعلام. وتنسيق ورشة عمل بعنوان «رواية القصص». إضافة إلى عقد مؤتمر صحافي لفيلم «الكنز»، وعقد مؤتمر آخر بشأن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مهرجان دلهي السينمائي الدولي ومهرجان العين السينمائي، كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين مهرجان الشباب السعودي للأفلام ومهرجان العين السينمائي.

دعم

يهدف «مهرجان العين السينمائي» إلى دعم السينما الإماراتية من خلال إبراز الإبداعات والطاقات الفنية الوطنية، وتنمية المعرفة الثقافية والسينمائية لدى المهتمين، إضافة إلى احتضان جيل جديد من صناع الأفلام في الإمارات، وتشجيعهم على خوض تجارب سينمائية جديدة. ويتيح المهرجان للمخرجين المقيمين عرض أفلامهم ضمن إحدى المسابقات الرسمية، الأمر الذي يؤكد أنه منصة سينمائية لكل المبدعين وحاضن للمواهب من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم. وتقدر قيمة جوائز المهرجان بـ305 آلاف درهم.

albayan.ae

«العين السينمائي».. منصة لجديد الأعمال الإماراتية

مهرجان “العين السينمائي” يكشف ملصق دورته الأولى

اجمع عدد من صناع الأفلام على أن الدورة الأولى لمهرجان العين السينمائي، جاءت بمثابة منصة لعرض الأفلام الإماراتية الجديدة، وفرصة لتبادل الأفكار من أجل تطوير الصناعة السينمائية في دولة الإمارات.

والمهرجان الذي اختتمت فعالياته 3 مايو الماضي، أقيم تحت شعار «سينما المستقبل» برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وكان شاشة لعرض الأفلام الإماراتية المتميزة، والأفلام الخليجية، وأفلام المقيمين في الدولة، وهو ما ساهم في سد مساحة من الفراغ السينمائي الحاصل، بعد أن أقيمت العديد من المهرجانات في الدولة لعدة سنوات قبل أن تتوقف. وهذه واحدة من النقاط التي أجمع عليها المشاركون خلال حديثهم لـ«البيان» عبر الاستطلاع التالي:

ترويج

قال المخرج عامر سالمين المري المدير العام للمهرجان: عندما أسسنا هذا المهرجان لم نكن نتوقع أن يحصد هذا الزخم، وكان هدفنا إعادة المعنيين إلى المهرجانات، ولما أعلنا عن استقبال الأفلام لم نتوقع أن يكون هناك تعطش كبير للمشاركة. وأشار إلى أن 70% من المهرجان محلي و30% خليجي.

وأوضح المري: المميز أيضاً أنه أول مهرجان سينمائي يقام في مدينة العين، وهو ما يروج لها سياحياً، ونعرض خيارات لأجل التصوير في مدينة العين. وتابع: عملنا أيضاً على إبراز قيم عام التسامح سينمائياً، وعرضنا أفلاماً عالمية وإلى جانب هذا أقمنا العديد من الورش. وقال: كان هناك الكثير من الوجوه الجديدة، وقدمنا للمجتمع أصغر مخرج بعمر 17 سنة. وأضاف: كنا أول مهرجان يخصص مسابقة للمقيمين في الإمارات وحرصنا على أن يكون ذا طابع محلي وخليجي.

وشدد المري على أن المهرجان هو منصة للمواهب ويظهر هذا من عدد الأفلام التي استقبلناها ووصل عددها إلى 370 فيلماً.

أفكار سينمائية

في بداية حديثه أشار المخرج أحمد حسن أحمد إلى أن المهرجانات التي كانت موجودة في الدولة مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان أبوظبي السينمائي، ومهرجان الخليج، لن تعوض. وأضاف: لكن انطلاقة مهرجان العين السينمائي مهمة كونه منصة لعروض أفلامنا. وتابع: من هنا فإن وقته جيد كونه لا توجد منصات أخرى. وتمنى أن يتطور المهرجان تنظيمياً خلال الدورات المقبلة.

وعن فيلمه «ولادة» الحاصلة على جائزة لجنة التحكيم قال أحمد: كان شعوراً جيداً يتشابه مع أي فريق عمل صنع فيلماً وتعب عليه ليحقق الفوز في النهاية. وكشف في ختام حديثه عن العديد من الأفكار التي يتم العمل عليها بدءاً من كتابة النص الذي سيكون محوراً لأعمال قادمة.

 
 
 

حافز

المخرج محمد الحمادي الذي حصل فيلمه «مريم» على جائزة أفضل ممثلة، كما حصل فيلم «مسك» الذي قام فيه بدور البطولة على جائزة الصقر الإماراتي لأفضل فيلم طويل. قال: بعد ظهور العديد من المهرجانات في الدولة لفترة وتوقفت، جاء مهرجان العين ليكون حافزاً للسينمائيين لعرض أعمالهم الجديدة، وهذا هو الأساس. وأوضح: يوفر المهرجان الفرصة للتواصل بين المخرج والكُتاب والممثلين من أجل إنتاج أعمال قادمة، يكون لها تأثيرها على الساحة المحلية والعربية.

وأضاف الحمادي: هناك عمل أشتغل عليه الآن، ومن المحتمل أن أبدأ التصوير في نهاية السنة، إلى جانب مشاريع أخرى في بالي.

تشجيع

قال المخرج أحمد زين: أرى المهرجان خطوة جيدة، في ظل عدم وجود مهرجانات أخرى إلا مهرجان الشارقة السينمائي للطفل. وأوضح: يشجع المهرجان جيل الشباب خاصة من يريد منهم أن يواصل ويحصل على منصة لعرض أفلامه ويشارك فيما بعد في المهرجانات العالمية.

وأضاف: كما تنبع أهميته من أن عرض أعمال الجيل الجديد تشجعهم على إكمال طريقهم السينمائي. وأشار زين إلى أنه حضر جزءاً من المهرجان، ورأى أنها بداية معقولة. وأوضح: كانت المفاجأة في العرض الأول للفيلم المصري «الكنز» خلال افتتاح المهرجان، مما يشجع الناس على التفاعل معه. وزين الذي لم يشارك في هذه الدورة من المهرجان ختم حديثه بتوجيه الشكر للقائمين على المهرجان وقال: المميز أنهم يمتلكون خبرة في مجال السينما.

جوائز

طرح المهرجان عدداً من المسابقات، وهي مسابقة الصقر الإماراتي للأفلام الطويلة، ومسابقة الأقلام القصيرة، ومسابقة الصقر الخليجي وغيرها، كما أقام ندوة بعنوان «تطوير السينما الإماراتية» لمناقشة كيفية النهوض بالسينما الإماراتية ومواجهة التحديات.

«العين السينمائي».. منصة لجديد الأعمال الإماراتية

«العين السينمائي».. منصة لجديد الأعمال الإماراتية

كشف مهرجان العين السينمائي عن ملصق دورته الأولى التي تنعقد خلال الفترة من 30 أبريل/نيسان حتى 3 مايو/أيار، بمشاركة 67 فيلماً من الإمارات والخليج، تعرض في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 15 فيلماً في المسابقات الأخرى. 

ويتضمن الملصق شعار “سينما المستقبل” الذي يعبر عن دعم المهرجان لجيل الشباب باعتبارهم عماد المستقبل، بالإضافة لشعار “عام التسامح”؛ حيث سيتم تقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها “ناني” و”أرض التسامح” و”القلعة”.

 

وتتنوع أفلام المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويحمل شعار “سينما المستقبل”، بين أفلام الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية والرومانسية، وحاز أغلبها العديد من الجوائز من مهرجانات محلية وعربية، وتولى إنتاجها وإخراجها نخبة من صناع السينما الإماراتيين، ونجحوا في تقديم أفلام عالية المستوى من النواحي الفنية والإخراجية، وكذلك النصوص التي نالت اهتماماً كبيراً من عشاق السينما الإماراتية.

ويضم المهرجان برنامجين خارج المسابقة هما “سينما التسامح” الذي يحتوي على 8 أفلام و”سينما العالم” الذي يضم 8 أفلام، بالإضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان؛ حيث تقدم مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة ضمن مسابقة “الصقر الإماراتي” التي تضم 23 فيلماً؛ وتشمل 5 أفلام طويلة و18 قصيرة.

«العين السينمائي» يبدأ «بالكنز».. وعينه على «المستقبل»

«العين السينمائي» يبدأ «بالكنز».. وعينه على «المستقبل»

وسط حضور غفير من صنّاع السينما في الإمارات والخليج، وطموحات بعودة الحراك إلى المشهد السينمائي في الدولة، انطلقت مساء أمس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي، التي تقام تحت شعار «سينما المستقبل»، بالعرض الأول للفيلم المصري «الكنز: الحب والمصير»، بحضور مخرج الفيلم شريف عرفة.

سبق حفل افتتاح المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مراسم السجادة الحمراء، التي سادتها أجواء التفاؤل بالوافد الجديد، وشهدت حضور عدد كبير من الفنانين والمخرجين من الإمارات والخليج، إلى جانب أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان. كما شهد الحفل تكريم أربعة من روّاد الفن والسينما في المنطقة، وهم: الفنانة حياة الفهد، والمخرج والسينمائي مسعود أمرالله، والكاتب والسينمائي عبدالرحمن الصالح، والفنان إبراهيم الحساوي.

وأعرب مدير المهرجان، عامر سالمين المري، في كلمته، عن طموحه أن تكون دورة المهرجان هذا العام داعماً حقيقياً لسينما المستقبل، ونافذة يطل من خلالها كل المبدعين الشباب الجدد في عالم السينما، ومن ثم إحداث الحراك الفني الذي ينعكس بشكل إيجابي على صناعة السينما المحلية، وأن يستمتع الجمهور والنقاد وكل محبي الفن السابع، من خلال باقات العروض السينمائية، خصوصاً أن المهرجان في رحلته الأولى نحو التأسيس والانطلاق، التي بدأها بشكل بسيط، ومع فريق عمل متواضع، يسعى إلى تواصل حقيقي بين المبدعين كافة، من أجل ملاحقة التطوّرات التي تشهدها السينما العالمية، ومن ثم إثراء محتوى فني يحلق في فضاء المنطقة، تعويضاً عن المهرجانات المحلية التي توقفت في الفترة الماضية. وأضاف: «تشهد المرحلة الحالية زخماً فنياً وسياحياً ضخماً، فضلاً عن احتضانها هذه الدورة الجديدة التي نأمل بأن تكون البداية الحقيقية لسينما تعبّر عن المستقبل وتتفاعل معه، في ظل التحديات الجديدة التي تشهدها السينما الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية على حد سواء».

وأشار سالمين إلى أن المهرجان يسلط الضوء على مدينة العين وجهة سياحية متميزة، لتصبح مثل المدن الأوروبية التي أقيم بها العديد من المهرجانات، التي جعلتها من المدن الشهيرة ووجهة سياحية أولى لكل الزوار، فالمهرجان سيكون بمثابة منصّة تجمع صنّاع «الفن السابع» في حب السينما والسياحة في العين، للاستمتاع بواجهتها الحضارية الغنية بالتراث والمواقع الأثرية، لتكون بمثابة استوديو مفتوح لجذب صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم، لتصوير أعمالهم السينمائية في مناطقها ومواقعها غير المستهلكة في عمليات التصوير. لافتاً إلى تزامن انطلاق دورة المهرجان الأولى مع «عام التسامح»، الذي يؤكد نهج دولة الإمارات في نبذ الكراهية واحترام الآخر والتعايش السلمي على أرض تحتضن العديد من جنسيات العالم في إطار إنساني رحيب.

وأوضح مدير المهرجان أن الدورة الأولى استقبلت أكثر من 350 فيلماً، اختير منها 67 فيلماً من مختلف دول العالم العربي، لتتنافس في مسابقات المهرجان المختلفة، إلى جانب مبادرة المهرجان في إطلاق برنامجين خارج المسابقة الرسمية، هما «برنامج سينما التسامح»، و«برنامج سينما العالم»، ليقدما توليفة غنية من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش في الإمارات التي تجمع أكثر من 200 جنسية، وعرض أفلام من مختلف العالم لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية، فضلاً عن إقامة ندوات وورش عمل حول صناعة السينما ودعمها وتطورها في الإمارات والمنطقة، كما سيشهد المهرجان توقيع اتفاقية تعاون مع مهرجان «نيودلهي السينمائي»، وشراكة سينمائية مع مهرجان «الشباب السعودي للأفلام»، بهدف دعم الأفلام الإماراتية والخليجية وتسويقها خارج النطاق المحلي.

جلسات وندوات

إلى جانب عروض الأفلام، يشتمل برنامج فعاليات المهرجان على عدد من الفعاليات والندوات، حيث تقام اليوم جلسة حوارية بعنوان «البرنامج الوطني لدعم الأفلام الإماراتية» – المجلس الوطني للإعلام، وورشة عمل بعنوان «رواية القصص»، يلقيها طلال الأسمني من «إيمج نيشن»، إلى جانب مؤتمر صحافي لفيلم «الكنز: الحب والمصير».

Çáíæã ÇáÎÊÇãí áãåÑÌÇä ÇáÚíä ÇáÓíäãÇÆí 25 01 2020

«العين السينمائي» و«العالي للسينما» يتعاونان لتطوير مهارات صناع الفن السابع الإماراتيين

وقّع مهرجان العين السينمائي اليوم مذكرة تفاهم مبدئية تؤسس لاتفاقية تعاون مشترك مع المعهد العالي للسينما وتهدف لتطوير المهارات الفنية لصناع الأفلام من الشباب الإماراتي بحضور كل من عامر سالمين المري رئيس مهرجان العين السينمائي، والدكتور محسن التوني عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة.

وقال عامر سالمين المري رئيس مهرجان العين إن الاتفاقية التي تتزامن مع افتتاح معهد السينما العالي الجديد في القاهرة تهدف إلى تبادل الخبرات التدريبية بين المهرجان والمعهد، مشيراً إلى أنها تعد خطوة جبارة في طريق صناعة السينما في المستقبل بالإمارات.

وأشار إلى أن بدء تطبيق الاتفاقية سيتم في الصيف المقبل، إضافة إلى استحداث مسابقة خاصة لأفلام خريجي الاتفاقية يعلن عن الفائز فيها ضمن فعاليات مهرجان العين المقبل.

وبدوره أشار الدكتور محسن التوني عميد معهد السينما إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار دور المعهد الذي أتم عامه الـ60 مؤخراً تجاه الأشقاء في الدول العربية بحيث يتم الانتقال إليهم لأداء الدور المنوط بنا في التدريب ورفع الكفاءات والمهارات الفنية الخاصة بالطلاب والخريجين والمخرجين عموماً من دون انتظارهم للقدوم إلى المعهد لتلقي الدراسة، فضلاً عن أهمية تقديم الدعم لكل التجارب التعليمية في مجال السينما.

وتتلخص بنود الاتفاقية في حضور عدد من أساتذة المعهد إلى الإمارات لتدريب الطلاب ضمن ورش عمل منظمة لهذا الغرض، فضلاً عن الاستفادة من أرشيف المعهد الذي يضم ثروة من مشروعات التخرج لخريجي المعهد منذ الستينات مثل المخرج سمير سيف وشريف عرفة وساندرا نشأت وغيرهم، والتي سيتم عرضها على الطلاب

كما سيرشح المهرجان الفائزين بالجوائز في مهرجان العين السينمائي لتلقي دورات مكثفة لتنمية قدراتهم الفنية تعتمد على النواحي الفنية والتخصصية وصناعة الفيلم.

235d8b46-87cd-44c9-ab66-3aa825f6f905

«ستموت في العشرين» يفتتح «العين السينمائي»

شهد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، مساء أمس، افتتاح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي، التي تقام تحت شعار «سينما المستقبل»، وسط حضور كبير من صناع السينما الإماراتية والخليجية والعربية، وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في العشرين» في أول عرض له بمهرجان خليجي.

 

سبق حفل افتتاح المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مراسم السجادة الحمراء، التي شهدت حضور عدد كبير من الفنانين والمخرجين الإماراتيين والخليجيين والعرب، إلى جانب أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، أبرزهم أحمد بدير وبشرى وطارق العلي ومريم سلطان والعديد من النجوم. كما شهد الحفل تكريم رواد الفن والسينما في المنطقة، وهم الفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنانة الإماراتية مريم سلطان، والفنان المصري أحمد بدير، والفنان الكويتي طارق العلي، وتم تكريم اسم الفنان علي الغرير، وتسلم التكريم الفنان البحريني خليل الرميثي.

 

وقال عامر سالمين المري، مؤسس ومدير المهرجان: شكلت هذه الدورة تحدياً كبيراً لنا، إذ لا يفصلها عن الدورة الأولى سبعة أشهر تقريباً، ولكننا أردنا أن يكون يناير الموعد الثابت لانعقاد المهرجان سنوياً، وذلك من أجل استمتاع زوار وضيوف ونجوم المهرجان وكل محبي الفن السابع بأجواء الشتاء في الإمارات، خصوصاً مع اختيار المعلم التاريخي قلعة الجاهلي لتشهد حفل افتتاح وختام المهرجان في هذه الأجواء الخلابة.

 

ويستقطب «العين السينمائي» في دورته الثانية عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات والأنشطة الخاصة، وتتنوع مسابقات المهرجان بين «الصقر الإماراتي القصير» و«الصقر الخليجي الطويل»، و«الصقر الخليجي القصير» و«أفلام المقيمين» و«أفلام الطلبة» و«سينما العالم».
وأوضح هاني الشيباني أن «العين السينمائي» استقطب هذا العام 280 فيلماً، تم اختيار 56 من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية، ويتضمن المهرجان 5 مسابقات و11 جائزة، وقال: هدفنا خلق مناخ ومجتمع سينمائي في الإمارات، عبر إيجاد منصات تشجع صناع السينما على الإنتاج والإبداع، ولا شك أن هذه المهرجانات وغيرها من الجهود التي يبذلها صناع السينما من شأنها أن تدعم الحراك السينمائي، وتجعله متدفقاً بما يخدم الساحة الفنية.

ختام مهرجان العين السينمائي تحت رعاية الشيخ سعيد بن طحنون في قلعة الجاهلي بمدينة العين يناير 25 2020 تصوير سيف الكعبي

«العين السينمائي» يختتم دورته الثانية ويكرم الفائزين

برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي، تحت شعار «سينما المستقبل» في قلعة الجاهلي في المدينة الخضراء، وذلك بحضور الشيخ عبيد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ حميد بن عبدالله المعلا، وعامر سالمين المري مدير عام المهرجان، وهاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، ونخبة من نجوم دولة الإمارات والخليج والعرب ومنهم طارق العلي، وأحمد بدير، وبشرى، وياسر النيادي، وغيرهم.

وعدد كبير من الضيوف والمهتمين بالفن السابع والإعلاميين. وقام الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان يرافقه كل من عامر المري وهاني الشيباني بتكريم الفائزين في مسابقة المهرجان وذلك في شتى فئاته، حيث خطف الفيلم السعودي «نجد» جائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الخليجي الطويل» وهو من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وإبراهيم الحربي وزهرة الخرجي، وإخراج سمير عارف.

أما في مسابقة «الصقر الخليجي القصير» ففاز بها فيلم «المنطقة الرمادية» للمخرج حسين جعفر حبيب، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأحمد خضيري عن فيلم «المتابعون».

وفي مسابقة «الصقر الإماراتي القصير» فاز بالجائزة الأولى فيلم «نايتن» للمخرج طلال محمود، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأحمد الملا عن فيلم «أمي»، وحصلت المخرجة الإماراتية نائلة الخاجة على جائزة «الإبداع لأفضل موهبة إماراتية».

وفي مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» حصد جائزتها الأولى المخرج فيصل هاشمي عن فيلم «أمبر»، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «الملاحظة الأولى» للمخرج ليث الرماحي. وفي المسابقة نالت براءة صليبي إشادة لجنة التحكيم كأفضل ممثلة عن فيلم «قرب الموعد»، إضافة إلى إشادة لفيلمي «زي ما إحنا» للمخرج محمد رضا، وفيلم «لا أعلم» للمخرج فراس سمير.

أما جائزة «الصقر لأفلام الطلبة» ففازت بها المخرجة مريم الطنيجي عن «العاصفة»، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «ماكينة الرعب» لعمرو لقمان. وذهبت إشادة لجنة التحكيم عن فيلم «العصافير» للمخرجة فوزية محمد والممثل أحمد سيف عن دوريه في كل من «دراكولا» و«فتيان التواصل».
ووجه عامر سالمين المري شكره للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الاهتمام اللامحدود بالفن الراقي الذي يشكل دعماً كبيراً لكل البرامج والفعاليات والمهرجانات السينمائية الطموحة.

وقال هاني الشيباني: «حرصت لجان التحكيم على بذل جهود كبيرة في مسابقة المهرجان من خلال اختيار الأفلام الفائزة بمنتهى الدقة وبعيداً كل البعد عن العواطف. إضافة إلى إعطاء كل فيلم أحقية المشاهدة استناداً للعديد من المعايير لاسيما السينمائية منها».

تألق سينمائي دائم

قال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، في كلمته التي ألقاها في ختام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي: «أشكر طاقم العمل على هذا المهرجان المتألق من شتى النواحي، لا سيما الرؤى والأهداف والتنظيم ولجان التحكيم.

ومثل هذه المهرجانات من شأنها أن تأخذ بيد الشباب المهتمين بالسينما نحو أفق رحبة من الإبداع من خلال تبادل الخبرات وصقلها. آملاً المزيد من التألق في الدورات القادمة من مهرجان العين السينمائي». وتمنى الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الشفاء العاجل للفنان الإماراتي القدير سلطان النيادي، ودوام الصحة والعافية.

افتتاح مهرجان العين السينمائي في قلعة الجاهلي بمدينة العين تحت رعاية الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان يناير 22 2020 تصوير سيف الكعبي

«مهرجان العين» يشرع بوابات «سينما المستقبل» في قلعة الجاهلي

برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، انطلقت مساء أمس.

فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية تحت شعار «سينما المستقبل»، وذلك في قلعة الجاهلي في المدينة الخضراء. وبحضور عامر سالمين المري مدير عام المهرجان، وهاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، ونخبة من نجوم الإمارات والخليج والعرب ومنهم مريم سلطان، وطارق العلي، ومنصور الفيلي، وأحمد بدير، وخليل الرميثي، وبشرى، وياسر النيادي، وغيرهم.

وقال عامر المري مدير عام المهرجان: «تضم النسخة الثانية 56 فيلماً بين الأفلام الطويلة والقصيرة وسينما العالم ضمن 5 مسابقات هي: «الصقر الخليجي الطويل» وتتنافس فيها 5 أفلام، و«الصقر الإماراتي والخليجي القصير» وتضم 21 فيلماً، و«أفلام المقيمين» وتشهد عرض 10 أفلام، و«الصقر للطلبة» وتضم 16 فيلماً، إلى جانب برنامج «سينما العالم» وعددها 4 أفلام».

كما قال الفنان أحمد بدير في حديثه لـ«البيان»: «أتشرف بتكريمي في مدينة العين التي تشهد حراكاً ثقافياً وفنياً لا يهدأ. وسأتشرف حتماً إن سنحت لي فرصة المشاركة في فيلم إماراتي. وألفت إلى أن دولة الإمارات عموماً قبلة ثقافية وفنية وحضارية تحتضن كل الإبداعات على شتى الصعد».

من جهتها، أبدت الفنانة مريم سلطان سعادتها لتكريمها في الدورة الثانية من المهرجان، وقالت: «مهرجان العين السينمائي نافذة يطل من خلالها كل المبدعين الشباب من ذوي الشغف بعالم السينما، لإحداث الحراك الفني الذي ينعكس بشكل إيجابي على صناعة السينما المحلية، وأن يستمتع الجمهور والنقاد وكل محبي الفن السابع من خلال باقات العروض السينمائية المتنوعة».

تكريم

وقام الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان يرافقه عامر سالمين المري بتكريم الفنانين الذين تم اختيارهم ضمن برنامج «تكريم إنجازات الفنانين»، احتفاء بدورهم البارز ومسيرتهم الفنية الطويلة، وتقديراً لإنجازاتهم في المجال السينمائي والفني عموماً.

 

وهم، الفنانة الإماراتية القديرة مريم سلطان، والفنان المصري القدير أحمد بدير، والفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنان الكوميدي الكويتي طارق العلي، إضافة إلى تكريم الفنان البحريني الراحل علي الغرير واستلم تكريمه توأمه الفني خليل الرميثي.

تجارب ناجحة

أكد الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، في كلمته التي ألقاها في المهرجان، أن السينما الإماراتية تحفل بتجارب ناجحة .

وذلك بفضل جهود صناع السينما الإماراتيين والجهات والمؤسسات الثقافية المعنية بهذا الفن الرفيع. إلا أنه يرجو بذل مزيد من الجهد والأفكار الخلاقة التي من شأنها أن ترقى أكثر بمستوى السينما الإماراتية. ووجه حديثه بشكل خاص للمخرجين بضرورة تقبل النقد الذي من شأنه أن يحقق مصلحة وفائدة للسينما الإماراتية التي لا تقل عن غيرها.

image

مهرجان العين السـينمائـي يحتفي بالفنانين المكرمين في الدورة الثانية

ظمت إدارة مهرجان العين السينمائي الذي انطلقت دورته الثانية، مساء أول من أمس، في منطقة العين، برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، تحت شعار «سينما المستقبل»، ندوة في فندق «أيلا بوادي» ضمّت الفنانين الذين تم تكريمهم في المهرجان، احتفاءً بدورهم البارز ومسيرتهم الفنية الطويلة، وتقديراً لإنجازاتهم في المجال السينمائي والفني عموماً.

وذلك في إطار برنامج «تكريم إنجازات الفنانين»، وهم الفنانة الإماراتية القديرة مريم سلطان، والفنان المصري القدير أحمد بدير، والفنان الكويتي الكوميدي الدكتور طارق العلي، إضافة إلى الفنان البحريني خليل الرميثي الذي يستلم تكريم الفنان البحريني الراحل علي الغرير.

فن هادف

وأوضحت الفنانة مريم سلطان، التي ستطل على جمهورها من خلال عمل سينمائي محلي وهو «الشبح»، أن القيادة الرشيدة في الإمارات تهتم بالفن السينمائي الراقي، آملة ضخ المزيد من البرامج والفعاليات والمهرجانات السينمائية التي تأخذ بيد الشباب الطامحين إلى إمداد الساحة المحلية والعربية وحتى العالمية بإنتاج فني هادف ذي رؤى ورسالة.

دعم للسينما

وقال الفنان المصري القدير أحمد بدير: «أنا سعيد جداً لوجودي في منطقة العين، وأعتبر نفسي في وطني الذي يكن لنا كل معاني التقدير والاحترام. وأعجز عن وصف شعوري إثر تكريمي في المهرجان الذي أعجبني من شتى النواحي، لا سيما التنظيم والأهداف التي ترنو عموماً إلى دعم كل الفئات التي تهتم بعالم السينما».

وأضاف: «لا أبالغ إن قلت إنني أتمنى المشاركة في أعمال وأفلام سينمائية إماراتية، لا سيما وأن هناك نخبة من الفنانين المبدعين والأفكار الجميلة والمخرجين المتميزين».

 
 
 

حراك سينمائي

كما شكر الفنان الكويتي الدكتور طارق العلي إدارة المهرجان على تكريمه، مؤكداً ضرورة وجود مثل هذه المهرجانات التي تشجع على حركة الإنتاج والإبداع.

كما أن الشباب بشكل خاص بحاجة أيضاً إلى حراك سينمائي بهدف الاستفادة والتشجيع على الإنتاج وتحقيق الإبداع. وقال الفنان البحريني الشاب خليل الرميثي: «سأطل على جمهوري في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسل حكايات ابن الحداد، الذي تم تصويره في البحرين، وبمشاركة نخبة من نجوم البحرين، أبرزهم الفنان البحريني الراحل علي الغرير، آملاً أن يلقى العمل إعجاب واستحسان الجمهور».

ستموت في العشرين

نظمت إدارة مهرجان العين السينمائي، صباح أمس، مؤتمراً صحفياً استضاف طاقم عمل فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، وتمثيل مصطفى شحاتة، وإسلام مبارك، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أن فيلم «ستموت في العشرين» لاقى إعجاب الحضور في المهرجان، وذلك كأول عرض خليجي له في الإمارات وفي منطقة العين تحديداً.

ويحكي الفيلم قصة الشاب «مزمل» الذي وُلد في قرية سودانية تنتشر فيها الأفكار الصوفية، وتصله نبوءة أنه سيموت عندما يبلغ 20 عاماً. ويقضي مزمل أيامه في قلق وترقب، وخلال ذلك يلتقي مع مصور سينمائي متقدم في العمر، ثم تتابع أحداث الفيلم الذي يأخذ بمشاهديه إلى آفاق رحبة من الدراما في غضون ساعة و43 دقيقة.