شهد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، مساء أمس، افتتاح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي، التي تقام تحت شعار «سينما المستقبل»، وسط حضور كبير من صناع السينما الإماراتية والخليجية والعربية، وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في العشرين» في أول عرض له بمهرجان خليجي.
سبق حفل افتتاح المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مراسم السجادة الحمراء، التي شهدت حضور عدد كبير من الفنانين والمخرجين الإماراتيين والخليجيين والعرب، إلى جانب أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، أبرزهم أحمد بدير وبشرى وطارق العلي ومريم سلطان والعديد من النجوم. كما شهد الحفل تكريم رواد الفن والسينما في المنطقة، وهم الفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنانة الإماراتية مريم سلطان، والفنان المصري أحمد بدير، والفنان الكويتي طارق العلي، وتم تكريم اسم الفنان علي الغرير، وتسلم التكريم الفنان البحريني خليل الرميثي.
وقال عامر سالمين المري، مؤسس ومدير المهرجان: شكلت هذه الدورة تحدياً كبيراً لنا، إذ لا يفصلها عن الدورة الأولى سبعة أشهر تقريباً، ولكننا أردنا أن يكون يناير الموعد الثابت لانعقاد المهرجان سنوياً، وذلك من أجل استمتاع زوار وضيوف ونجوم المهرجان وكل محبي الفن السابع بأجواء الشتاء في الإمارات، خصوصاً مع اختيار المعلم التاريخي قلعة الجاهلي لتشهد حفل افتتاح وختام المهرجان في هذه الأجواء الخلابة.
ويستقطب «العين السينمائي» في دورته الثانية عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات والأنشطة الخاصة، وتتنوع مسابقات المهرجان بين «الصقر الإماراتي القصير» و«الصقر الخليجي الطويل»، و«الصقر الخليجي القصير» و«أفلام المقيمين» و«أفلام الطلبة» و«سينما العالم». وأوضح هاني الشيباني أن «العين السينمائي» استقطب هذا العام 280 فيلماً، تم اختيار 56 من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية، ويتضمن المهرجان 5 مسابقات و11 جائزة، وقال: هدفنا خلق مناخ ومجتمع سينمائي في الإمارات، عبر إيجاد منصات تشجع صناع السينما على الإنتاج والإبداع، ولا شك أن هذه المهرجانات وغيرها من الجهود التي يبذلها صناع السينما من شأنها أن تدعم الحراك السينمائي، وتجعله متدفقاً بما يخدم الساحة الفنية.
Add a Comment