بعد أن شاركت فيه كرئيس لجنة تحكيم بمسابقة «الصقر الإماراتي» في دورته الأولى، لعبت الفنانة المصرية بشرى دوراً جديداً في مهرجان «العين السينمائي» بدورته الثانية، حيث تم اختيارها كرئيس لجنة تحكيم أخرى، وهي مسابقتي «الصقر لأفلام الطلبة» و«أفلام المقيمين» مع أعضائها الإماراتي ياسر النيادي والبحريني عمار الكوهجي، معبرة عن سعادتها للمشاركة في «العين السينمائي» للمرة الثانية على التوالي، خصوصاً أنها ترى أن المهرجان في تطور كبير من عام لآخر، مشيدة بـ«العين السينمائي» الذي استطاع أن يقدم دورة استثنائية مميزة خلال سبعة أشهر فقط من إقامة الدورة الأولى في مايو الماضي. أكدت بشرى أن المهرجان استطاع في فترة زمنية وجيزة أن يضع بصمته وسط المهرجانات الخليجية والعربية الأخرى، بل ويكون علامة فارقة فيما يقدمه من برامج وأنشطة ومبادرات تخدم «الفن السابع» وصناعه من مختلف أنحاء المنطقة، وأشادت بشرى بتكريم «العين السينمائي» هذا العام لنخبة من فناني الوطن العربي مثل أحمد بدير وطارق العلي ومريم سلطان وضاعن جمعة والراحل علي الغرير، للاحتفاء بهم وبما قدموه طوال مسيرتهم الفنية، موضحة أن أبرز ما يميز المهرجان هذا العام هو اختيار المعلم التاريخي الرائع «قلعة الجاهلي» لحفلي الافتتاح والختام، وسط أجواء شتوية خلابة لا تُنسى في «دار الزين». وعن رأيها في سينما الشباب، خصوصاً أنها شاهدت أكثر من 16 فيلماً من أفلام الطلبة الهواة، الذين أظهروا إبداعاتهم السينمائية من خلال هذه الأفلام وتم عرضها على شاشات المهرجان كدعم لنجوم المستقبل، قالت: أنا داعمة لسينما الشباب، وعندما قررت دخول مجال الإنتاج كان هدفي الأكبر هو دعم المواهب الصاعدة، واكتشاف إبداعاتهم وإظهارها إلى النور، لتثري الساحة السينمائية ببصمات وأفكار جديدة، فأنا أعرف جيداً ما يعاني منه شباب الجيل الحالي العاشق للسينما، والذي يريد أن يظهر طاقاته الإبداعية، ولا يجد الداعم الحقيقي له إلا شركة إنتاج تثق في الدماء الجديدة، أو منصات سينمائية مثل «العين السينمائي» التي تستهدف دعم شباب «سينما المستقبل» من خلال توفير نافذة حقيقية لإظهار طاقاتهم الفنية وإبداعاتهم السينمائية في مختلف المجالات، بل وتشجعيهم على تقديم الأفضل والاستمرار في تحقيق حلمهم من خلال الجوائز المخصصة لهم، لاسيما مع استحداث جائزة جديدة هذا العام وهي «جائزة الإبداع لأفضل موهبة إماراتية». وتابعت: من خلال مشاهدتي العديد من الأفلام الإماراتية والمواهب الذين لديهم شغف بعالم الفن السابع، أرى أن أعمال شباب السينما تبشر بمستقبل واعد للسينما الإماراتية، التي تطورت بشكل ملحوظ، خصوصاً من النواحي التقنية والإخراجية والفنية.
Add a Comment